بسم الله الرحمن الرحيم
انتبه أخى / أختى فى الله ..!!
* إنها أعظم فرصة فى حياتك لبدء صفحة جديدة مع الله..
* إنها أفضل أيام الله..
* إنها أفضل من الشعر الأواخر من رمضان..
* إنها العشر الأوائل من ذى الحجة...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى
الله من هذه الأيام) يعني العشر الأوائل من ذى الحجة.
قالوا : يا رسول الله : ولا الجهاد فى سبيل الله؟؟ تعجب الصحابة
قال : (ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك
بشئ) رواه البخارى
اذا: انتبه.!! هذا الموضوع فرصة هائلة .. فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله ..
فرصة لكسب حسنات لا حصر لها لنعوض ما اقترفناه من الذنوب فهي حسنات تعدل
حسنات من أنفق كل ماله بل وحياته فى الجهاد فى سبيل الله .. فرصة لتجديد
الشحن الإيمانى فى القلب ... فمواسم العبادة مثل رمضان والعشر الأوائل من
ذى الحجة هى نفحات من الرحمن.
ورد أن الحسنة تضاعف فى هذه الأيام 700 ضعف وعلى هذا يصل ثواب حرف القرآن
الواحد إلى 7000 حسنة فإياك ألا تختم القرآن مره على الأقل فى هذه الأيام
المباركة.
فإليك أخى / أختى بعض المشاريع نحاول من خلالها أن نتعاون على طاعة الله فى
هذه الأيام المباركة...
مشروع ختم القرآن:
لكي تختم القرآن مرة واحدة على الأقل فى هذه الأيام عليك أن تقرأ يوميا
ثلاثة أجزاء إنك بذلك تكون قد نلت حوالى نصف مليون حسنة يوميا من القرآن
فقط هذا غير أجر مضاعفة الحسنات فى هذه الأيام (إن شاء الله).
مشروع وليمة كل صلاة:
هل تعلم أنك اذا فعلت التالي: قبل الأذان بخمس دقائق فقط توضأت ثم انطلقت
إلى المسجد وكررت الأذان فى المسجد ثم دعوت بعد الأذان لرسول الله بالوسيلة
والفضيلة والدرجة الرفيعة ثم صليت السنة وجلست تدعو الله عز وجل ثم صليت
الفريضة فى الصف الأول على يمين الإمام فقد فزت بكل الثواب التالى :..
* ثواب تساقط ذنوبك من كل عضو أثناء الوضوء.
* ثواب على كل خطوة نحو المسجد ترفع بها درجة وتحط بها خطيئة.
* مغفرة لذنوبك لترديدك الأذان.
* نيل شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لدعائك له.
* ثواب الدعاء بين الأذان والإقامة الذى هو دعاء مستجاب.
* ثواب صلاة السنة.
* ثواب انتظار الصلاة بعد الصلاة فكأنك فى صلاة.
* ثواب تكبيرة الإحرام وصلاة الجماعة فى الصف الأول.......
** وللأخوات لو توضأت قبل الأذان بخمس دقائق ثم مكثت فى مصلاها تنتظر
الصلاة واحتسبت على الله هذا الأجر فلها ما احتسبت اذا شاء الله...
بالله عليكم أليست وليمة مغبون من يضيعها؟!!
مشروع الذكر:
الذكر هو أعظم الكلمات عموما وخاصة فى هذه الأيام ، وأعظمه سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر...
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بكل كلمة شجرة فى الجنة وأن بكل
كلمة كجبل أحد حسنات عند الله وكما أن رمضان هو دورة تربوية مكثفة فى
القرآن فإن العشر الأوائل من ذي الحجة هى دورة تربوية مكثفة مع الذكر ، قال
تعالى (واذكروا الله فى أيام معدودات) وقال أيضا (وليذكروا اسم الله فى
أيام معدودات) وهي أيام العشر....
متى تقال هذه الكلمات ...!!؟؟
* أثناء سيرك فى الطريق لقضاء مصالحك.
* أثناء ذهابك للمسجد ويا حبذا لو تبكر أحيانا بنصف ساعة وتنوي المكث فى
المسجد وتدخل لتصلي ركعتين ثم تنهمك فى هذا الذكر حتى الصلاة ثم بعد الصلاة
تمكث أيضا نصف ساعة تكرر فيها هذا الأمر.
* وأثناء عودتك من المسجد (لن تقل هكذا يوميا عن ألف مرة من هذا الذكر بما
يساوي أربعة آلاف شجرة فى الجنة يوميا ، هل تعلم أنك ان واظبت على هذا فى
هذه العشر بماذا ستفوز؟؟!!
هل سمعت عن من كانوا يمتلكون قديما آلاف الأفدنة سيكون حالك وسط أهل الجنة
كحال هؤلاء وسط أهل الدنيا وأيضا نلت ثواب وفضل المكث فى المسجد والاعتكاف
على أحد أقوال أهل العلم.
مشروع الصيام:
لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (العمل الصالح) يشرع الصيام فى هذه
الأيام التسع ويحرم فى اليوم العاشر (يوم العيد) فكل يوم يباعد به الله
بينك وبين النار سبعين خريفا (أى ما يساوي إذا صمت التسعة أيام ستمائة
وثلاثون عاما).
مشروع الأخوة فى الله:
عليك أن تخصص يوما على الأقل من هذه الأيام العشر تدعو فيه أصحابك إلى
الإفطار عندك ويا حبذا لو تهدي إليهم بعض الأشرطة والمطويات إنك بذلك تكون
قد نلت ثواب الأخوة فى الله بالإضافة إلى ثواب إفطار الصائمين وثواب الدعوة
إلى الله.
مشروع الحج والعمرة:
هذا المشروع يوفر عليك أكثر من أربعين ألف جنيه يوميا بل يجعلك تفوز بأكثر
مما طلعت عليه الشمس وغربت وذلك من خلال المكث فى المسجد بعد صلاة الفجر
حتى الشروق ثم صلاة ركعتين فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن لك بذلك
أجر حج وعمرة تامة تامة تامة (ويمكنك أن تقرأ فى هذه الجلسة بعد أذكار
الصباح ورقة الذكر).
مشروع صلة الأرحام:
إحرص يوميا بين المغرب والعشاء على عمل تبر به والديك أو زيارة أحد أقرابك
أو الإتصال به.
مشروع قناطير الفردوس:
وذلك إن قمت الليل بألف آية فإن لك فى كل ليلة قناطير جديدة فى الجنة حيث
أنك كتبت عند الله ليلتها من المقنطرين كما أخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم
وإن قمت بمائة آية كتبت عند الله حينها من القانتين فلا تنسى أخي أن ليل
هذه الأيام أيضا له فضل، فعلى قول قوي من أقوال أهل التفسير أن اليالي
العشر التي أقسم بها الله في سورة الفجر هي هذه الليالي.
مشروع التوبة اليومية:
وذلك لمن ابتلي بالمعاصى فعليه فى كل يوم أن يترك معصية تعلق بها... مثلا
أول يوم يترك التدخين وفى اليوم التالي يترك الاختلاط المحرم وهكذا في كل
يوم يتوب إلى الله من ذنب جديد.
مشروع يوم عرفه:
هل تدرك خطورة هذا اليوم إن صومه يكفر ذنوب عامين كاملين فلنحسبها سويا
إثنى عشر ساعة من الامتناع عن الطعام والشراب والشهوة تساوي مغفرة ذنوب
أربع وعشرين شهرا أي أن كل ساعة في هذا اليوم = شهرين إذن فكل ستين دقيقة =
ستين يوم إذن كل دقيقة = يوم ..... فهل هناك عاقل يضيع دقيقة واحدة من هذا
اليوم العظيم ...
ماذا ستفعل في هذا اليوم بعدما علمت كل هذا؟؟...
الصيام ... إعتكاف اليوم بالكامل لمن استطاع (من الفجر إلى المغرب) ...
الاجتهاد والتفاني فى عبادة الله لا سيما في الدعاء فأفضل الدعاء دعاء يوم
عرفة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك الذكر وتلاوة القرآن ، وعليك
بإعداد الدعاء من الآن حتى لا تحتار ساعتها بما ستدعو الله.
مشروع أول يوم العيد:
(هو خير أيام الدنيا على الإطلاق كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم) وفي
هذا اليوم عليك بصلة الرحم وبر الوالدين والإحسان إلى الجيران والتواد مع
الأصدقاء وكذلك الأضحية للمستطيع ستقول إنها غالية الثمن إشترك مع ستة من
أصحابك على الأكثر في ذبح بقرة أو حتى إذبح وحدك جديا وشارك في إظهار هذه
الشعيرة العظيمة ، قال تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى
القلوب).
* ملحوظة:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم من نوى أن يضحي ودخلت عليه أيام العشر أن
يأخذ من شعره أو أظافره.
تذكر : كل ساعة فى هذة الايام .. بل كل دقيقة .. تساوى
مغفرة يوم قضيتة من اولة لأخرة فى معصية اللة لم تضيع منة دقيقة واحدة بلا
معصية أى فعلت فية ستة وثمانون ألفا واربعة مائة معصية فلا تضيع دقيقة من
أغلى كنز فى حياة المؤمن فى افضل واحب وأعظم أيام الدنيا للة.
ولا تنسونا من صالح داعائكم ،،،
وجزاكم الله عني خيرا ،،،
2009-11-24, 09:59
