ll جريدة الراي الكويتية ll
| كتبت خلود أبو المجد |
خلية نحل بدأت
عملها منذ أيام استعدادا لاستقبال الجمهور من محبي الغناء والطرب على أرض
الكويت خلال حفلات عيد الفطر، التي قامت مجموعة «الراي» الإعلامية
برعايتها على مدى يومين، وكان الحفل الأول بمثابة التأكيد على النجاح
المستمر الذي تتميز به تلك الحفلات كل عام، فكانت التحضيرات المسبقة
للديكور الذي صممه المهندس محمد فكري الانطلاقة الأولى للتألق الذي كانت
عليه الحفلات، فرغم بساطته إلا أنه ذكر الجميع بالإبهار الذي تكون عليه
مسارح حفلات مهرجان هلا فبراير كل عام، وجاءت الإضاءة لتكمل ذلك التميز
والذي تقوم به مجموعة الرئيسي ليظهر الحفل الأول الذي غنى فيه كل من بلبل
الخليج نبيل شعيل ونجم الجيل تامر حسني والفنان الشاب مساعد البلوشي وعلى
الهواء مباشرة بشكل رائع توجه المخرج إياد الباشا.
وكانت الفقرة الأولى التي قدمها كل من المذيعين أحمد
الرفاعي وسالي القاضي اللذين تألقا على المسرح أثناء تقديمهما للفنانين
بدأت في الساعة العاشرة والنصف مساء مع البلوشي في أول إطلالة جماهيرية
كبيرة ومرتبة له في حفلات العيد فغنى مجموعة كبيرة من الأغاني التي استمتع
بها الجمهور الذي بدأ الوصول إلى القاعة منذ الساعة الثامنة مساء وكانت
أغنياته هي «يا واش يا واش، إن بغيت النصيحة، ورق خسران، سلمولي، للصبر
آخر، 3 أيام، يا ناعم العود، يا غدارة، شكواي، بلدي الكويت» حيث كان
التفاعل معه جميل للغاية وأبهر الحضور بجمال صوته.
البلبل الصداح
لبلبل الخليج نكهة القرنفل ... والروائح اللاذعة التي
تتغلل اليك وتترك اثرها على وجدانك ، له حضور وكاريزما شعبية حاضرة، فحين
حضر امتلأت القاعة عن بكرة أبيها فقد آن آوان الطرب .
وصل شعيل إلى قاعة الحفل في الساعة الحادية عشرة
والنصف بعد تقديمة جميلة من أحمد الرفاعي ليتمكن البلبل بخبرته الكبيرة
ومنذ الإطلالة الأولى على خشبة المسرح الامساك بزمام الأمور في القاعة
التي امتلأت تماما في ذاك الوقت بالجمهور من محبي البلبل، فكانت تصفيقات
الجمهور قوية وتملأ أرجاء قاعة الراية التي يقام فيها الحفلات وانتشر في
أرجائها عناصر الرقابة الفنية بقيادة النشط بندر المطيري مدير ادارة
الانتاج بتلفزيون الكويت ممثلا رقابة وزارة الاعلام والذي انطلق وفريق
عمله كخلية النحل مصحوبين بود لطيف ودماثة خلق في تعاملهم مع الجميع
متابعين المعايير الرقابية للوائح وزارة الإعلام في الحفلات العامة.
غنى البلبل وتجلى عاليا ورفع الصوت فانتشت الارواح
والافئدة معه، أطرب الحضور بمجموعة كبيرة من أغنياته التي يحبها الجمهور
بالإضافة لمقطع واحد من أغنيته «هدا هدا» وهي من ألبومه الجديد وكانت هذه
هي عيدية بوشعيل لجمهور الحفل وجاءت باقي الأغنيات كالتالي «نورت، مولاي،
جاني، شمسوي، ياشمس، يا خوفي عليك، هيهات، قولوا آمين، للحين أحبها،
شالعتب، سحابة صيف، إللي ماله أول، يادار» وانتهت فقرته في الساعة الواحدة
والنصف بتصفيق حار من الحضور.
لم يستطع نبيل الغناء كثيرا من البومه الجديد بسبب
كثرة طلبات الجمهور لاغنياته المفضلة والتي لبى نبيل شعيل بكرم كل ما
طلبوه منه وايضا كرر بعض الاغنيات التي طلبها الجمهور واجمعوا على حبها.
... ونجم الجيل
وخلال نصف ساعة كانت فرقة تامر حسني تستعد
على المسرح الذي اغلقت أضواؤه تماما بعد ذلك وانتشر فريق من «البودي جارد»
حول المسرح استعدادا لصعود كما يلقب نجم الجيل على المسرح وبعد عرض سي دي
على الشاشة المتواجدة في نهاية القاعة ساعد على زيادة الحماس في القاعة
التي غصت بمعجبيه من الشباب والأطفال أيضا وبعد تقديمة جميلة من سالي
القاضي ظهر صوت تامر حسني من خلف الكواليس ليعلو الصراخ والتصفيق بين
الحضور ويرددون معه كلمات أغنيته الأولى «كل اللي فات» وهي أحدث أغنيات
ألبومه الجديد، ليظهر على المسرح بعد دقيقة ليخبر الجمهور أنه لم يتمكن من
الصمود كثيرا خلف الكواليس لاشتياقه لجمهوره الكويتي، وبذكاؤه المعهود به
استطاع منذ بداية فقرته وحتى نهايتها من السيطرة على اعجاب الجميع
وحماسهم، وزاد من ذلك حرصه على توقيع الأوتوغرافات وقراءة كلمات الإعجاب
به من الجمهور بين الأغنيات والذي حرص الدكتور يعقوب الشطي مدير قاعة
الراية والمسؤول عنها ايصالها إليه من الجمهور فكان يجوب أرجاء القاعة
ليأخذها منهم ويوصلها إليه على المسرح حرصا منه على اضفاء المزيد من
النجاح على الحفل واستمرار التنظيم لتلافي حدوث أي مشكلة، وكان تامر حسني
طوال فقرته يداعب الجمهور بكلمات أغنياته «ايوه هو ده» وجاءت أغنياته
كالتالي «كل اللي فات، كل مرة، حبيبي وأنا جنبك، لوكنت نــسيــت، كل سنة
وانت طيب، بنت الأيه، ريح بالك، ارجعلي، هاعيش، ولا عارف، نور عيني، عنيا
بتحبك، الأسامي، تلفوني رن، لسه بتغلطي، حرقة دم، شوفي بقى، يا تاعبني،
قرب حبيبي» التي احتشد بعدها الجمهور على الباب استعدادا للهجوم على تامر
حسني للتصوير معه لكن المنظمين تمكنوا من السيطرة تماما على الوضع دون
حدوث أي فوضى وخرجت الرقابة سعيدة من الحفل والابتسامة على وجوههم.
لقطات بعين مراقب لكواليس الحفل
صور مع نبيل وهروب تامر من الأبواب الخلفية
كتب علاء محمود
• إدارة التنظيم كانت نشطة منذ بداية الحفلة وحتى نهايتها.
• كاميرات «الراي» كانت في جهوزية تامة وانتشر محرّكوها داخل الصالة بأكملها.
• الشيخ دعيج الخليفة الصباح حضر الحفل الغنائي برفقة بناته فقضوا وقتاً ممتعاً.
• من أبرز حضور الحفل نجوم ستار أكاديمي إبراهيم دشتي ومحمد سراج ومروى الذين انضموا إلى الساهرين بعد إنتهاء عرض مسرحيتهم.
• صعد عدد من المعجبين إلى غرفة المطرب تامر حسني في
الفندق وتجمعوا خارج الباب ما أعاق حركته، فاضطر رجال الأمن بأن يلزموا
المتواجدين بالمغادرة جميعاً ليتمكن تامر من الوصول إلى القاعة والبدء
بغناء وصلته.
• معجبو بلبل الخليج نبيل شعيل التفوا حوله بعد
إنتهاء وصلته الغنائية لالتقاط الصور التذكارية معه، وبسعة صدر تناسى تعبه
إثر الغناء لساعات متواصلة ولبّى رغبة محبيه بالتقاط الصور معهم.
• عشاق تامر حسني لم يتمكنوا من الوصول إليه والتقاط
الصور التذكارية معه، إذ انتظروه خارج القاعة لفترة طويلة لكنه لم يخرج من
الباب الأمامي إذ عاد إلى الفندق من ممر سري، والحراسة المشددة عليه حالت
دون رؤيتهم له.
• لبّى الفنان نبيل شعيل طلبات كل الحضور وأطرب آذانهم من الريبرتوار الحافل بأعمال قديمة وأخرى جديدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تامر حسني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مساعد البلوشي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الجمهور متفاعل ومستمتع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أعلام الكويت ترفرف على أغاني البلبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أحمد الرفاعي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سالي القاضي