أنت قدري ...
أنت عالمي الوردي الذي لطالما حلمت أن ادخل فيه .. أكتشف خباياه ... علني أجد لي مكانا فيه
علني أجد قلبي التائه في غمرات حبك العذري ... أنا لا أطلب سوى أن أبقى لا أخرج منه ...
أبقى بجانبك .. تهمس في أذني عبرات الشوق ... تشعرني بوجودي .. بعد رحلة من التيه
دعني أكون بقربك حبيبي .. ومن عالمك لا تطردني
دعني أشعر بالحب ... وأنا في عقدي الأربعين ... فسنين مضت من عمري لم أشعر يوما بهذا الإحساس
الجميل .
دعني ارتشف كأس الحب من يديك ... واضع راسي على كتفيك ... واقبل كل شبرا من وجنتيك
دعني فدموعي الا تراها تنهمر باكيتا عليك
أما آن لك أن تتلقفها قبل سقوطها على شفتي .. أم انك اليوم عن أصبحت جاحدا لشفتي
آما آن لك أن تشتاق لقبلاتي ... أم آن لك أن تشتاق لهمساتي ...
حبيبي .. أنت قدري ..