يشتكي العديد من البشر في كل بلاد العالم من روائح الفم الكريهة وللأسف
أكثر الناس لا يهتمون بما يخرج من روائح كريهة من أفواههم عندما يقتربون
من شخص آخر أو يتحدثون معه
وهذا الموضوع جدا مهم لأنك أيها الأنسان ملاصق طوال الوقت بأخيك الإنسان إما في عمل أو سفر أو مع زوجتك أو مع أصدقائك
فثق تماما أن الكل سينفر منك
ويبتعد عنك
وتصعب على معظم الناس النصيحه في مثل هذه المواقف
لان الغالبية ستعاند وتؤكد نظافه فمه
وطيب رائحته
وأنقل لكم من موقع صحه هذا المقطع عن صحه الفم
أسباب فموية، وتشمل
الإهمال في النظافة
صحة فموية سيئة وأمراض فموية مثل نخر الأسنان المتروك دون معالجة
والخراجات السنية والتقيحات وأمراض الأنف والبلعوم والجيب الفكي والتهاب
اللوزات والزوائد الأنفية
انحصار فضلات الطعام بين الأسنان سيئة التوضع والأجهزة الصناعية السيئة والجسور الرديئة الصنع؛ الخ..
أسباب عامة وتشمل
أمراض جهاز التنفس
أمراض جهاز الهضم: التخمة، أمراض الكبد
أمراض استقلابية: داء السكري
أمراض الدم والتهاب الكلية
بعض الأسباب الفموية ومنها:
دور التدخين
إن أثار التدخين على الغشاء المخاطي تلاحظ عند المدخنين بصورة شديدة فيحدث
في البداية التهاب الغشاء المخاطي ويزداد التقرن وان الغدد المخاطية في
الجزء الخلفي لقبة الحنك تصبح ضخمة ويمكن أن تنسد أقنيتها المفرغة ويمكن
أن يحدث تقرح وضمور في الحلميات الموجودة على اللسان وليس هذا مبلغ ضرر
الدخان فحسب وإنما تلك الحالة من بخر الفم التي يشعر بها كل من يقترب من
المدخن وتؤدي إلى النفور منه عدا عن تلون الأسنان..
الأجهزة السنية الصناعية
يجب تنظيف الأجهزة جيدا بعد كل طعام كما يجب نزعها أثناء النوم لمنع النفس
الكريه ويوضع الجهاز ليلا في قليل من الماء الحاوي على شيء من الغسول
الفموي مثل الماء الاكسجيني...
نتائج وجود الترسبات القلحية
إن إهمال القلح وعدم إزالته يؤدي إلى عدم تنبه وتنشيط حوافي اللثة بواسطة
الطعام فيحدث ضعف اللثة فتنفذ إليها الجراثيم وتصاب بالالتهاب فتصبح
الحليمات اللثوية حمراء هشة لينة نازفة تسبب الرائحة الكريهة والطعم
الكريه في الفم لذلك يجب إزالة القلح عند طبيب الأسنان لأنه يكون قاسيا
يتعذر إزالته بالفرشاة العادية وبعدها يتابع المريض تنظيف أسنانه يوميا
وبعد كل وجبة طعام حتى لا تترسب طبقة القلح منى جديد وتقسو يوما بعد يوم...
معالجة البخر
بالنسبة لأسباب البخر العامة يجب معرفة السبب سواء كان تنفسيا أو هضميا أو التهاب اللوزتان الخ ...
معالجة رائحة الفم الناجمة عن أسباب فموية فعالة وغالبا ما يشفى بالاعتناء
بالصحة الفموية وطبيب الأسنان يمكن ان يعالج النسج المرضية ويحذف العوامل
السيئة التي تسبب تجمع فضلات الطعام ويوجه المريض إلى طريقة تنظيف ما بين
الأسنان. ويجب اللجوء إلى استعمال غسولات فموية mouth wash ولا سيما تلك
الحاوية على عوامل مضادة للجراثيم فهي تزيل رائحة الفم المزعجة لمدة لا
تقل عن ساعتين وهو إنقاص مؤقت للنفس الكريه. والمنطق يقتضي إصلاح الحالة
وذلك بإزالة كل الأسباب المؤثرة من قبل طبيب الأسنان وان مضادات البخر
كثيرة وهي تقوم بتأثير كيميائي أو ميكانيكي في تعديل التفاعلات الكيماوية
الناتجة عن تفسخ واختمار المواد الأجنبية فيما بين الأسنان وضمن النخور
السيئة والمناطق الالتهابية في اللثة ومن هذه الأدوية المواد المؤكسدة
والمواد الماصة كالفحم والكلوروفيل والحموض والمواد التي تحرر الكلور، ومن
المواد المؤكدة اذكر:
الماء الاكسجيني
ان محلوله المائي بنسبة 3% يؤثر موضعيا على الجراثيم وهو مضاد للعفونة
ضعيف يحرر الاوكسجين بسرعة فيخرب البقايا ويبيض الأسنان يستعمل في مكافحة
البخر وفي التهابات الفم واللثة المختلفة.
ومن المواد الماصة، الكلوروفيل وهو يوجد في النباتات الخضراء مثل الخس
والسبانخ. يتدخل الكلوروفيل في الأكسدة فينشط الخلايا الحية مما يساعد على
سرعة التئام الجروح والتقرحات ويعدل الأجسام الأجنبية التي تعتبر سببا
لرائحة الفم يدخل الكلوروفيل في تركيب بعض المعاجين السنية وقد ثبت أن
بوسع هذه المعاجين إزالة البخر خلال ساعتين من تفريش الأسنان.
أخيرا، لا بد من ذكر بعض الأطعمة التي تبعث الرائحة الكريهة في أنفاس من
يأكلها مثل البصل وقد حلت هذه المشكلة جزئيا بأكل أوراق الخس التي تذهب
قليلا بالرائحة نظرا لاحتوائها على مادة الكلوروفيل. ونظرا لنفور البعض من
تناول البصل نود ذكر قيمته الغذائية الهامة وقدرته الهائلة على قتل
الجراثيم المستوطنة في الفم والأمعاء وقد تبين انه يحتوي على الحديد
والفسفور وفيتامين أ بكميات وافرة. أما الثوم فهو كالبصل من حيث القدرة
على قتل البكتريات لاحتوائه مادة الاليسين وهو غني بالفسفور والكلسيوم مما
يجعل له خاصية منشطة