لم يمر أسبوع على انفصال
الفنانة منة فضالي
والملحن الموسيقي محمد ضياء الدين، حتى واشتعلت حرب تصريحات ساخنة
بينهما،وكان أخطرها تأكيد كلاهما على أنه لم تكن توجد خطوبة بينهما من
الأساس. في البداية أَكَّد محمد ضياء الدين أن ما تردّد بشأن وجود قصة حب
جمعته بمنة فضالي انتهت بخطوبة مجرد شائعات، كما أنه شدّد على أن فسخ عقده
معها بشأن ألبومها الغنائي الأول كان ضرورياً بعدما تأكّد أن منة لا تملك
موهبة الغناء، وأن إمكانات صوتها لم تتطوّر في فترة التحضير للألبوم.
من
جانبها أَكَّدت منة فضالي أن محمد ضياء الدين هو الذي سعى وراءها، وأقنعها
بأنها تملك صوتاً يصلح للغناء، وطلب أن تعمل من إنتاجه، وأنها تفرّغت معه
لألبومها الأول حوالي عام كامل اعتذرت خلاله عن العديد من الأعمال الفنية
كممثلة، وبعد ذلك فوجئت بأنه يردّد أن صوتها لا يصلح للغناء دون أن تعرف
لماذا غيّر رأيه فجأة.
وعمّا تردّد بشأن وجود حب بينها وبين محمد
ضياء خلال الفترة الماضية انتهى بخطوبة، فأكَّدت فضالي أن ذلك غير صحيح
بالمرة، معللةً ذلك بأن ضياء أكبر منها بكثير في العمر، وسبق له الزواج
أكثر من مرة.
وأضافت منة فضالي: “لا أعرف ما الذي سأفعله خلال
الفترة القادمة، لكني مقتنعة بأني أصلح كمؤدية، ولم أقل يوماً أني مطربة،
وعموماً فسخ عقدي مع ضياء لا يعني تنازلي عن حلم الغناء”.
جدير
بالذكر أن محمد ضياء الدين له ارتباطات سابقة ببعض الفنانات، بدايةً من
آمال ماهر التي أنجب منها طفل ثم حدث الانفصال، مروراً بالمغربية جنات
التي أعلن زواجه منها، وأنكرت هذه الزيجة، لكنه قام بطرح الصور الخاصة
بعقد قرانهما على صفحات المجلات
ومواقع الانترنت، وأخيراً منة فضالي التي أعلن منذ فترة عن خطوبته لها،
وكان من المقرّر زواجهما مع بداية العام الجديد، إلاّ أن فضالي عادت لتنكر
بدورها هي الأخرى الخطوبة