دارت الأفكار و احتارت الأقلام
و تاه من ينتظر الجواب
هذا هو الحال في هذا الزمان
حقيقة تجعل العقل في شتات
ما المطلوب منك أيها الإنسان ؟
كيف تنال الرضى من جميع الفئات ؟
ما الوسيلة المناسبة لتشرح ما تريد توصيله ؟
دعونا نبحث عن الإجابة هل هي بـ :
:: الصمت !!
إلتزامك بالصمت سوف يفسر بحسب فئات المجتمع :
1- حكمة 2- ضعف 3- لا مبالاة
:: النقاش !!
إن كان عقلك لا يقبل بأمر دون نقاش
سوف يفسر حسب فئات المجتمع :
1- عقلانية 2- غرور 3- فلسفة
:: الصراخ :
إن التزمته كمبدأ سوف يفسر من فئات المجتمع :
1- قوة 2- تخلف 3- ضعيف الحجة
:: ما الحل ؟
مع مجتمع مفهوم الخطأ و العيب فيه محدود
و مؤقت حتى ساعة ارتكاب الفرد له
:: هل سترحمنا عقول البشر ؟
:: ماذا نستفيد من الشرح ؟
** إختناق وهموم من صعوبة توصيل المعنى
هذا هو الجواب
السبب لا غرابة فالعقول متفاوتة الإستيعاب
أسئلتنا نجد لها إجابات يحددها عقل من سُئِل
ألفاظ لو ترجمناها إلى حروف
نجدها تبدأ بنقطة وتنتهي بنقطة
و لكن كم لها من تأثير ؟
::: لذلك لا تجهد نفسك بالتبرير لأن المتلقي
لن يستوعب ما هو أكبر من مستوى تفكيره
~!!!~ إلتمس لمن تحدثه العذر فهو محكوم
بحيز مكاني و آخر زماني .
:: إن كانت المصلحة العامة هي ما تبحث عنها
لابد من الإستمرار , و عدم الالتفات لمن يحاول
أن يكون حجر عثرة أمامك , لأنه لم يتمكن من الوصول
يجتهد لبناء الحواجز أمامك لمنعك من الوصول .
:: أيها الإنسان :
ضع أمامك حقيقة واضحة أنه ما لا يمكن تغييره هو ما مضى فقط
أما الحاضر و المستقبل إن كان مقدرا لك أن تعيشه
فبيدك يمكنك تشكيله
و احرص على تجاهل كلمة لا يمكنني فهي سر الإحباط .