تامر حسني : لم أتدرب على لغة الصم و البكم لتحسين صورتي أمام الثوار

جريدة البشاير

انتهى الفنان المصري تامر حسني
مؤخراً من تسجيل أوبريت غنائي بعنوان "مصر السلام"، استعان فيه بنحو 100
طفل. ويعتبر ذلك أول تصوير له بعد ثورة "25 يناير" وأزمته مع شباب الثورة
بميدان التحرير.

وفي هذا الصدد، قال تامر أنه استعان بخبير في لغة الصم والبكم لتعلم لغة
الإشارة والتي يستخدمها في إحدى فقرات الأوبريت لرغبته في أن تصل رسالته
لكل مصري في كل مكان، خصوصاً وأن فكرة الأغنية تهدف إلى نزع أي فتن أو
محاولات تخريبية، وهو ما يسعى له كل مصري يحب بلده في الفترة المقبلة.

وقام تامر بالتدريب على طريقة الصم والبكم، وذلك للاستعانة بها في تصوير
الفيديو الكليب الخاص بالأوبريت والذي تم بداخل مسرح الجلاء وتحت إشراف
الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية.

وقد حرص تامر على مشاركة مجموعة
من الأطفال للأوبريت، بالإضافة للجمهور العادي، معتبرا أن مشاركة الأطفال
ضرورية لأنهم جيل المستقبل الذي نأمل له حياة أفضل في مصر.

وعمل مخرج الكليب ياسر سامي على أن يرتدي المشاركون بتصوير الكليب أزياء
مختلفة لتتناسب مع كل فئات الشعب المصري وطبقاته، فهناك الفلاح، والعامل،
والضابط، سواء من القوات المسلحة أو الداخلية، والرجل العجوز بجوار الشاب،
والسيدة بجوار الفتاة، في إشارة إلى أن كل فئات الشعب المصري يد واحدة.

وعن غرضه من الاوبريت قال تامر، أنه لا يحاول أن يحسن صورته لشباب الثورة
من خلال الأغنيات التي يطرحها بالأوبريت، خصوصاً وأنه أوضح وجهة نظره من
قبل، واكد أنه لم يكن ضد الثورة من البداية.

كما قال تامر: "علينا في الوقت الحالي التركيز على البناء، وترك أي خلافات
شخصية، فمصر بحاجة كبيرة للتسامح خلال الفترة المقبلة حتى نتمكن من النهوض
بها مجدداً" .