من هو تامر حسني
تامر حسني مغني وملحن وممثل مصري ولد في القاهرة في 16 أغسطس 1977 لأب مصري وأم سورية.
والد تامر هو المطرب المصري حسني عباس فرغلي ووالدته سورية الجنسية، انفصل والده عن والدته وهو في السابعة من عمره وعاش هو وأمه وشقيقه الأكبر حسام دون مصدر رزق، فعمل تامر في سنوات عمره الأولى في محطة بنزين وسوبر ماركت وبيع العطور في الشارع، وكذلك عمل كعامل بناء [1].
التحق تامر بكلية الإعلام في جامعة 6 أكتوبر بمساعدة من والد صديقه, وبدأ مشواره الفني خلال دراسته الجامعية فقد كان يغني بحفلات الجامعة. في إحدى الحفلات كان يغني أغنية : "قولوا لا" وصادف وجود الإعلامية سلمى الشماع والتي أعجبت به وبعدها عرفته على المنتج نصر محروس الذي اقتنع بموهبته ووقع معه عقدا. كانت أغنية " شكلي هاحبك " كانت أول اغنية تسجل له على شريط ضمن مجموعة اغاني لمطربين. بعد ذلك رشحه المنتج هو والمطربة شيرين والتي كانت قد قدمت فقط اغنية واحدة وكانت مع محمد محي " بحبك " ان هذه المطربة ستكون معه في شريط واحد بعنوان " تامر وشيرين " وفعلا صدر الشريط وحقق ارقاما قياسية بالمبيعات والانتشار ومن ثم بزغ نجمه وتوالت البوماته الفنية وافلامه السنمائية وصل لشعبية كبيرة في وقت قصير.
في بداية 2006 اتهم تامر في قضية تزوير للتهرب من أداء الخدمة العسكرية وتزوير في شهادة جامعية تابعة لكلية التجارة لجامعة المنصورة المصرية، وأدين تامر وحكم عليه بالسجن عام في تلك القضية ولكن الحكم لم ينفذ وقد قال تامر في هذا: لم أكن أعلم شيئا عن تزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية وما حدث أنني استعنت ببعض المعارف لأسألهم عنها ولأعرف منهم كيف أحصل عليها، ففعلوا ما فعلوا، وكنت أظن أن الشهادة سليمة لأنني لا أعرف شكل الشهادات المزورة.[2]، ولكن قضي تامر 6 أشهر في السجن العسكري بعد تخفيف العقوبة، وأصبح بذلك صاحب سابقة تزوير في سجلات الشرطة.
بعد خروج تامر من السجن، أكمل تصوير فيلم عمر و سلمى الذي حقق إيرادات تخطت 18 مليون جنيه [3]، ثم أصدر ألبوم "يابنت الإيه" الذي حقق مبيعات عالية وخلال 5 سنوات استطاع أن يكون قاعدة جماهيرية كبيرة في العالم العربي والعالم فخلال الفترة الاخيرة قام بالعديد من الحفلات في الأردن وسوريا حضرها أكثر من 50 ألف شخص ،واستطاع تامر حسني خلال مشوراه الفني القصير الحصول العديد من الجوائز ومزاحمة الكثير من الفنانين.
وجهت لتامر اتهامات بتأجير بنات للبكاء وخلق هستيريا في حفلاته حيث يتم الاتفاق مع المنظمين مسبقا على هذا الشرط، لأنه أيضا يساعدهم لتعبئة الجمهور وخلق هيستريا جماهيرية تساعد على بيع جميع التذاكر[4]
وأطلق معارضوا تامر موقعاً ومنتدى إلكترونيا باسم "كارهو تامر" [5]، حشدوا فيه كل السلبيات التي يرون أنها تؤكد عدم أحقية المغني بلقب "نجم الجيل" وقد شهد أيضا موقع "فيس بوك" حروب ضد تامر يضم ما يقرب من 100 الف من الأعضاء، وتطالب بشطبه من نقابة الموسيقيين، وفي المقابل توجد مجموعات أخرى تدافع عنه [6]