نوال الزغبي تتواصل مع الجزائريين عبر"فيس بوك"
أشادت صحيفة جزائرية بفستان السهرة "المحتشم"؛ الذي ظهرت به الفنانة
اللبنانية نوال الزغبي في حفلها الأخير بالجزائر، الذي ألهبت فيه جمهورها
بغنائها "فيفا لالجيري"، وذلك مقارنة بلباسها الذي وصفته بـ"الفاضخ" في حفل
موازين الموسيقي بالمغرب.جاء ذلك فيما نفت النجمة اللبنانية أن تكون اللهجة الجزائرية عائقا في أداء
الطابع الغنائي الجزائري، مؤكدة أنها تفهم تلك اللهجة جيدا، ولا تجد صعوبة
في التحدث بها.وقالت -في حوار لصحيفة "الشروق" الجزائرية نشرته، السبت 16 يوليو/ تموز
2011م، على هامش إحيائها فعاليات السهرة العاشرة من ليالي الكازيف بمسرح
الهواء الطلق بسيدي فرج-: "أنا متعودة على أداء الأغاني الجزائرية، وأفكر
في إصدار أغان جزائرية خاصة بي في ألبوماتي القادمة؛ من أجل التقرب أكثر من
جمهوري في الجزائر".وكشفت الفنانة أنها تتواصل بشكل مستمر مع معجبيها وعشاقها في الجزائر، من
خلال صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، كما أعربت عن مدى سعادتها
باستضافتها بشكل مستمر في المهرجانات الجزائرية، الأمر الذي يسمح لها
بزيارة الجزائر في كل مرة.وبحسب "الشروق" فإن الفنانة اللبنانية ظهرت هذه المرة، وخلافا للمرات
السابقة، بفستان سهرة محتشم "مستور"، بعد الانتقادات اللاذعة التي تلقتها
لدى مشاركتها في مهرجان "موازين" بالمغرب، بعد ارتدائها زيا مغربيا فاضحا.وبدت الزغبي بسيطة للغاية في مظهرها، وحتى في تعاملها مع الجمهور على عكس
المعتاد، حيث أدت في بداية السهرة، التي خصتها الجهات المنظمة بتعزيزات
أمنية كبيرة بسبب التوافد الكبير للعائلات، خاصة وأن موعد السهرة صادف أول
أيام عطلة الأسبوع.وأعربت الفنانة اللبنانية -في كلمة للجمهور- عن سعادتها بغنائها في الجزائر
وأضافت "أنا سعيدة جدا بتواجدي في الجزائر التي أحبها، وأحب شعبها الذي
يستقبلني في كل مرة بحفاوة".وحاولت نوال الزغبي الاقتراب أكثر من جمهورها الجزائري بأدائها لمقطوعة،
"وان تو ثري فيفا لالجيري" لدقائق، قبل أن تشرع في أداء برنامجها الموسيقي،
فغنت من ألبوماتها القديمة "ما اندم عليك"، "في نص القلب رسمتلو"،
الدلعونة"، وأمتعت جمهورها الجزائري وحتى جمهورها من الجالية السورية
واللبنانية بباقة من أنجح أغانيها القديمة، كما غنت "حاسب" من ألبومها
الجديد؛ التي قالت إنها ستصورها قريبا.وبدا الجمهور في أعلى درجات التجاوب مع الفنانة المتواضعة، خاصة بعد
التحافها العلمين الجزائري واللبناني، اللذين تسلمتهما من طفلة صغيرة.