قصه رعب مضحه : هى طويله بس معلش كان هنالك بنت اسمها رشيده (مش المعزه بتاع بكار) تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر ، استطاعت ان تحصل على شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض ، والتحقت بالعمل في احد المستشفيات الخاصه الكبيره لكي تساعد اهلها علي العيش الصعب ... اما صاحب المستشفي الخاص فهو مليونير ويحيى حياة الترف وعايش حياته بسعاده ويملك الكثير من المال وكانت رشيده رغم فقرها مثال للصدق والاخلاص ، ومع هذا غايه من الجمال والسحر ... اما صاحب المستشفى فكان وحشاً مفترسا ينهش في اعراض الناس بكل ما اعطته الثروة والمال والنفوذ من القوه !!! وبطبيعه الحال وضع عينيه علي رشيده لما تملكه من جمال ساحر ، ولكن رشيده كانت مخطوبه وتحب خطيبه ذلك الرجل مستور الحال محدود الامكانيات ... حاول المليونير ان يتقرب منها ولكنها اهملته ولم تبالي به ... ارسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ، ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من نوره !!! ووصل الخبر للمليونير أن رشيده مخطوبه ومتعلقه بخطيبها !!! رشيده تحب خطيبها ولا يمكن ان تفكر فيه !!! وهنا كانت الفجيعه قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب رشيده ليفرغ له الجو دبر له مكيده نعم مكيده اتعلمون ما هي؟ لقد دبر له حادثه مروري ... بكل بساطه اصبحت حياة الناس بسيطه بالنسبه له فلا يمانع هذا الثري من ازهاق روح بريئة لاجل تنفيذ مصلحته !!! وتوفي خطيب وحبيب رشيده ....؟؟؟ ولما علمت رشيده بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ، فخطيبها وزوج المستقبل مات ، وزادت مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث ، هو الرجل الذي تعمل عنده ... زاد حنق رشيده على الرجل الثري فقررت الانتقام منه ... وانتظرت أن تحين الفرصه المناسبه لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها... فغيرت رشيده المعامله مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها !!! وجاءت الفرصه المناسبه ، فقد اصيب المليونير بمرض استدعي ان يبقي تحت العناية الطبيه في المستشفى ... واستغلت رشيده هذه الفرصه ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الابيض ... وفي يدها قاروره مليئه بالبنزين ، فقامت بافراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة فهي الان تاخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها ... وتسلل البنزين الي جسده و رشيده تشاهده وتبتسم ... وتحرك الرجل من سريره فهو الان يواجه الموت ولكنه في اخر لحظاته رأى رشيده تبتسم واكتشف انها هي من يحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير !!! رجعت رشيده الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبعد ... وهنا بدات مشاعر الخوف تدب في رشيده فخرجت من الغرفه وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تجرى وهو خلفها وفجاة لم تعد تسمع خطواته!!! ونظرت خلفها رأته وااااااااااقفا لا يستطيع الحركه لقد توقفت خطواته نعم توقفت اتعلمون لماذا؟ * * * * * * * خلص البنزين ............................................. رمضان كريم