عاشق الدموع
تاريخ الانتساب : 21/06/2009 عدد المواضيع : 3129 المشاركات : 6684 العمر : 32
| موضوع: مجلة سنوب:تامر حسني:أنا رجل شرقي ولا أتجوز من الوسط الفني 2009-09-13, 20:20 | |
| سنوب
لــقاء
هم صحافيين ومطربين "بالتواطؤ" على شتمه ويرفض زوجة من الوسط الفني تامـر حسـني: أنا رجل شرقي... وجميع النساء في حياتي مجنونات في الغيرة
سنوب شهرية ـ اجتماعية ـ شاملة ـ العدد 182 ـ أيلول (سبتمبر) 2009
طفولته ومعاناته خلالها، لا تزالان تحفران عميقاً في وجدانه. يزيد منها الاتهامات الصحافية اللاذعة التي لا تزال تلاحقه، فمن يقف وراءها، الصحافة أم بعض أهل الفن، وهل يعرفهم؟ وماذا بينه وبين الفنان عمرو دياب؟ هذا في الشق المهني، أما في حياته الخاصة، فهل سلطة الغيرة طاغية الى هذا الحد، لتمنعه من الارتباط؟ وهل شريكة المستقبل يمكن أن تكون من داخل الوسط الفني؟ الفنان تامر حسني يتحدث عن ألبومه الأخير وسر الحشد الذي انتظره في مطار بيروت؟
أثناء وجوده في لبنان لإحياء حفل جماهيري حصد فيه المزيد من النجاح، التقيناه وبادرناه بالسؤال عن ردود الفعل والأصداء التي وردته بعد صدور ألبومه الأخير، فأجاب: ـ أحمد الله بأن مبيعاته حققت نسبة عالية، وهذا ما كان متوقعاً برغم حالة القلق التي كنّا نعيشها إثر إطلاقه، فهو أخذ جهداً كبيراً وعملاً دؤوباً لإنجازه، وقد اخترنا أغانيه بعناية فائقة. الألبوم تضمّن 14 أغنية، بينها واحدة أجنبية؟ ـ إنه نوع من التغيير والتوجه إلى الشباب الطالع الذين يشكلون أغلب جمهوري. احتشد كثير منهم في أرض المطار لاستقبالك في حفلك في بيروت؟ ـ هم أهلي وأصحابي وإخوتي. هكذا أتعامل معهم دوماً. يُقال إنك تستأجر "كومبارس" لأداء دور المعجبات والمعجبين، فيسعى أقرانهم الى تقليدهم؟ ـ اعتدت "القيل والقال"، فهذا ليس بجديد عليّ، والله وحده المطّلع على طبيعة علاقتي بجمهوري الذي أشعر بأنه يعوّضني عن كل الحزن الذي مرّ بحياتي، وهو الذي جعلني أقف على رجليَّ من جديد، بعد محنة السجن التي تعرضت لها. ظُلمتَ كثيراً في حياتك؟ ـ منذ صغري والظلم يلاحقني. فأنا عشت طفولة قاسية بعد أن تركنا أبي بعد ولادتي مباشرة في ظروف اجتماعية ومعيشية صعبة، وكان مطلوباً مني أن أعمل باكراً لأنفق على المنزل، فاشتغلت في سن الثامنة في أكثر من مهنة: بعت العطور، وكذلك في سوبر ماركت، وعاملاً (فاعلاً) في بناء مسجد. كنت مستعداً لفعل أي شيء حتى لا أرى دمعة في عيني والدتي.
اليوم عاد والدك؟ ـ عاد بعد 20 عاماً، بعدما شرعت بالبحث عنه، وكنت بدأت بالغناء واشتهرت. الشهرة تقرّبك الى الناس، ألا تخشى أن تؤثر في مسألة زواجك لاحقاً؟ ـ قد يكون العكس صحيحاً، فأنا مررت في تجارب حب كان غرضي فيها الارتباط الحقيقي، لكن مشكلة الغيرة كانت تطاردني، وتقف عائقاً في وجه هذا المشروع.
شروطك صعبة في الزواج؟ ـ إطلاقاً، ما عدا أن تكون الفتاة التي سأرتبط بها محترمة، تقدّرني وتحترم عملي واختياري لها دون سواها، الأمر الذي يخفف نار الغيرة "فتمشي الأمور". ومن عرفتهن كلهن يغرن؟ ـ بل كن مجنونات في الغيرة. أنت نفسك تغار، وقد ذكرت هذا الموضوع في أحد لقاءاتك، وقلت إنك لا تتحمل أن تتزوج لهذا السبب؟ ـ برغم كوني فناناً، فأنا لا أحب أجواء الليل، والقريبون مني يعرفون ذلك تماماً. فأنا لا أسهر في أماكن عامة، وإذا فعلت ففي الاستديو أو في مكان عمل. أنا في النهاية رجل شرقي، لا أحتمل أن أرى شريكة حياتي تقبّل هذا، وتسلّم على ذاك، أو تسمع كلام شخص غيري، حتى لو كان مخرج العمل، ولا أن يصرخ في وجهها. ظلم الصحافة... و"أهل الكار"
أنت اليوم في حالة حلّ من أي ارتباط؟ ـ حتى إشعار آخر. بعد تحقيقك حلم النجومية وسعيك الى الاستقرار العاطفي، الى ماذا تطمح اليوم؟ ـ أحلم بالتحرر من ظلم الصحافة لي. بماذا "غبنتك" السلطة الرابعة؟ ـ لست ضد الانتقاد، لكني ضد الكذب والتقليل من شأني ومن حقي. فأنا إنسان مجتهد، وأرجو من يكتب عني أن تكون نيته صافية ولا يستخف بقيمتي، لا أنا ولا غيري. وأوجه نداءً إلى بعض الصحافيين في بلدي قائلاً: أنا مصري وأحب مصر، وعندما أسافر أرفع علمها، ويعرّفون عني بالفنان المصري. فأتمنى أن تكتبوا عني بشكل عادل "وتراعوا ربنا في القلم اللي بتكتبوا بيه".. إلام يعود السبب في رأيك؟ ـ بعض المطربين على صداقة بصحافيين يعملون بمبدأ "شتم تامر حسني مجاملةً بالآخرين". من هم هؤلاء الأصدقاء؟ ـ أعرفهم كلهم، ولكني لا أحب الدخول في متاهات الأسماء. كان متوقعاً أن تتعاقد مع "روتان"، لكنك فضلت عالم الفن، لماذا؟ لتبقى بعيداً عن عمرو دياب؟ ـ لم أقيّم الموضوع من هذا المنظار، لكني قبلت العرض الأفضل بالنسبة إليّ. أنت اليوم نجم إعلان بيبسي، ماذا يعني لك ذلك؟ ـ أنا سعيد بالتعاون مع الشركة التي عمل معها كبار النجوم في العالم، مثل مايكل جاكسون، إنريكي إيغليسياس، جينيفير لوبيز، وغيرهم... وكذلك إليسا ونوال الزغبي من العالم العربي. حوار: هدى الأسير [/size][/center] | |
|