;فؤش الجيل. النسخة الشعبية من نجم الجيل

يبدو أن الفنان أحمد
رزق لم يكتف فى مسلسله الجديد "فؤش" باقتباس عدد من الشخصيات التى قدمها
زملاء فنانون له من قبل، الأولى كانت شخصية "اللمبى" للفنان محمد سعد،
والثانية كانت شخصية الأم للفنان الراحل علاء ولى الدين فى فيلمه السابق
"الناظر".

الجديد فى حلقات مسلسل "فؤش" لأحمد رزق هو ما تضمنته المادة الحوارية للشاب البلطجى
"فؤش"، خاصة تلك التى أطلق على نفسه فيها "فؤش الجيل"، ولا يدرى أحد، هل
القصد من هذا التشبيه هو السخرية من "نجم الجيل" المطرب تامر حسنى أو كما
يُطلق عليه؟ أو أن أحمد رزق يهدف إلى كسب جماهير تامر حسنى لتحقيق أعلى
نسبة مشاهده ممكنة؟ فما الداعى لفنان من المفترض أنه يقدم شخصية جديدة
ومبتكرة من خلال مسلسل يتصدر هو بطولته أن يقتبس جميع شخصياته من شخصيات
فنية أخرى اجتهد زملاؤه حتى وصلوا إلى شكلها النهائى التى قدمت به، وما هو
الداعى من استناده أيضا على إفيهات مبنية على ألقاب أو أزمات نجوم الوسط
الفنى.

عدم اشتراك الفنان أحمد رزق فى أية أعمال أخرى خلال هذا الشهر الكريم، كان
لابد وأن يقابله بذل جهد أكبر فى مسلسله "فؤش"، وهو الأمر الذى فشل أو
تكاسل أحمد رزق عن الاجتهاد فيه، خاصة وأن المسلسل ينتمى إلى نوعية
مسلسلات الست كوم والتى يتم تصويرها بالكامل داخل ستوديوهات مغلقة، مما
يعنى أنها لا تتطلب المجهود أو التمويل الكبير الذى يُنفق على المسلسلات
الدرامية العادية والتى يتم تصويرها فى أماكن متعددة قد تكون خارج حدود
البلاد